الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

لك وحدك ...

لقد ادركت تلك الصغيره بعدما ادمتها محاولتها البائسه للنسيان .. انها مازلت تنتمي اليه .. ولن تنتمي لغيره يوما
فآثرت ان تنطفيء وحدها علي انا تنير مع غيره
فبرغم صدوده عنهامازالت تشعر انها تنتمي اليه
فلا احد يستحق مكانا خلق من اجله هو ... هو فقط
فكيف لقلبها ان يتغير علي من استفز فيها امومتها قبل انوثتها ... فرأته ابنا قبل ان يكون حبيبا ...
فهو من اتي ليكون البدايه في كل شيء ... ومر الختام .
 انه ابنها الاول الذي حرك بداخلها مشاعر الامومه لاول مره
واول الفاتحين لقلب لم يخبر الحب الا معه
واول المعذبين لذات القلب الذي لم يذق طعم الالم قبله يوما .

وكيف لقلب لم يخبر الحب يوما الا معه ،ان ينبض لغيره
كيف وهو لم يعرف فارسا غيره هو ... هو الذي اتاه فاتحا
رافعا رايات حبه  علي قلاع قلب طالما حجبته عن غيره ،،وحالما رأته استسلمت له طواعية  واستقبلته  ليجلس حاكما علي عرش قلب طالما انتظره ..... عرشا خلق من اجله .
 تلك القلاع التي لم تفتح ابوابها من قبله ..هاهي ترفع اسوارها وتوصد ابوابها من جديد آبية ان تفتح لغيره .... فهي دائما وابدا تنتمي اليه .. ولم ولن تسمح لغيره ان يعتلي عرشها ... وحده مالكها ... ووحده اميرها ... الذي مهما استبد بها واذاقها الالم صنوفا ... فلن تقبل  الا به ولن تعلن ولاءها الا له .... انه فارسها الوحيد ... قدرها المحتوم الذي  تؤمن به....  فما اهون الالم ان كان لاجله ... وما احب العذاب ان كان معه
وكيف تسمح لغيره ان يدنس حرمه ... حتي وان جاء مداويا ...
وكيف تسمح لجروحها ان تلتئم وهي كل ما تبقي منه ... فكل ندبه بذاك القلب تذكرها به ...تذكرها بيوم جاءه فاتحا،،ويوم تركه غادرا .
وكيف تسمح ان يغادرها الما بات كل مايذكرها به ... بات رغم صعوبته مايمنح قلبها النبض ..
كيف تسمح لذكراه ان تندثر  وهي جل مايربطها بالحياة !!
 فيالبؤس قلب ادمن معه حتي الالم ...  قلب لم يزده الوجع الا حبا
فهل هذا القلب لها حقا !!
انها الآن باتت تدرك انها ماعادت تملكه .... لم  يعد لها حكما ولا سلطانا عليه ..انه له ..... ينتمي له منذ البدايه ...وسيبقي له حتي النهايه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق