السبت، 31 ديسمبر 2016

كل عام وانت انا

ابكيك في أخر دقائق عام ماض اردت ان انهيه معك 
واول دقائق  عام جديد حلمت ان نستقبله سويا 
ابكيك فلم اعد املك سوي دموعي لتثبت حضورك  بقلبي وان تعمدت الغياب 
اكتب لك لانك كل مالدي .... لانك وحدك بقلبي .... اكتب لك يا اغلي من حمل هذا القلب ... اتمني لك عاما سعيدا ... واتمناك لي عمرا مديدا ..... 
اكتب لك يا عمري ويا زماني ... اكتب لك لانك انت كل كياني ... انت حلو الايام ومرها ... انت كل العمر .... كل الحياة .... انت بكل اختصار ....  أنا
كل عام وانت بقلبي  حتي وان كنت وجعا .... فمازال حضورك الاجمل مهما طال الغياب واشتد الوجع 
دمت لي ❤



















الاثنين، 19 ديسمبر 2016

لا تفعل ...

لم اعد ادري اابكيك ام ابكي نفسي ام ابكي هوانا  المقتول بيديك .... لم اعد اسأل عن سببا لدموعي.. بت اتركها تنهال كالمطر من عيناي علها تزيح بعضا من الظلمة القابعة في نفسي ... اصبحت استسلم لانهمارها علها تطفيء شيئا من شوقي اليك ... او تمحو قليلا من حسرة قلبي عليك ...  ولكنها لم تعد تفعل . فماذا عساي انا افعل !!!
اشعر وكأنني محكومة بالاعدام  وفي انتظار تنفيذ الحكم
اصحو كل ليلة وقلبي يرتعد خوفا ووجعا منك ...  اتفقدك واتفقد كل مايحمل اخبارك الي في توجس وخوف ... اخاف ان تخنق حبي لك بمحبس امرأة سواي تلبسه باصبعك ... اخاف يوما يقترن فيه اسمك باسمها  واصبح انا لا شيء....
اخاف وخوفي يغتالني بكل لحظة ... لم اعد اعرف الي اين يحملني قدري البائس هذا .. اتعرف انت ؟!
 كيف تفعل بي هذا !!
ماذا جنيت انا  لتذيقني قهرا كهذا !!
ماذا فعلت انا لاستحق كل هذا الالم !!
اتعاقبني لحبي يا وجع قلبي !!
انام كل ليلة علي وسادة من نار ... نار شوق تزيدها دموعي حرقة ولا تطفأها    ... اضحت حياتي سلسلة متصلة من كوابيس مرعبة .. لم اعد اعرف ايها حقيقة وايها خيال فكلاهما موجع  وبالقدرذاته .
احاول تجاهلك يوما فتجلدني نفسي بنوبات قهر متتالية دهرا  ...
العنك والعن حبك في اليوم مائة مرة وبين كل مرة ومرة اشتاقك واناديك الف مرة !!
اتجاهل كل من حولي  دون وعي وكأنني اعاقبهم علي غيابك عني !!
موقنة انا انه لا قدرة لي علي كرهك يوما  .... لكنني بت اكره نفس رغما عني  . اكره ضعفي الذي لم يزدك سوي تجبرا وقسوة. ... استجديك انا ترحم قلبي فتجيبتي بخيبة امل تسحق كرامتي وتزيد من كرهي لذاتي .فأكرهني واحبك ... العنني واشتاقك .... ايعقل هذا !!
اشعر انك تضيع من بين يداي ولم يعد باستطاعتي ما افعل لاستعيدك ..... فلتخبرني انت ماذا عساي افعل .
احقا تخليت عني !!
احقا ستستبدلني بأخري ...  تحيا معها ما حلمت انا احياه معك ...تمنحها اسما  حرمتني من حمله ... وتمنحها امومة لاطفال طالما حلمت بهم  ورسمتهم بخيالي مزيج من ملامحك واياي  . .. احقا ستسحق كل احلامي بك وتصبح حلما لغيري  ..
استفعل بي هذا ... استقتل ما بقي مني .... استحلفك الا تفعل.
ارجوك لا ترحل ... لا تفعل



الاثنين، 12 ديسمبر 2016

احبك .... لانك انت

احببتك حلما رقيقا يداعب انوثتي
احببتك رجلا بزمان قل فيه الرجال
احببتك فارسا خطف قلبي دونما استئذان
احببتك نجما خطف انفاسي بحضوره
احببتك قمر يضيء عتمة روحي .
احببتك ابا يحنو علي حينا ويقسو حينا
احببتك طفلا عنيدا استفز في امومة كنت اجهلها
احببتك أخا وصديقا تألفه روحي وتأنس بحديثها معك
احببتك رفيقا لدربي ... شريكا بعمري .... ابا لاولاد اكبرهم انا
احببتك لانك انت انت ... ولانك انت انا.
 احببتني اميرة علي عرش قلبك .... جميلة في عينيك ... ضعيفة تستند اليك ... طفلة مدللة انا لديك  .
احببتني امك الثانية... وحبيبتك الوحيدة... وصديقتك المقربة ..... احببتني معك بكل شيء واي شيء .
احببت دفئك معي وبرودك مع الجميع..
احببت حزنا خبأته انت عميقا بعينيك ،،اضفي عليهما سحرا وجاذبية لا تليق برجل سواك.
احببتك انا بتعلق طفلة ... واندفاع مراهقة .... ويقين ناضجة.
احببتك انا كما لم يحب احد  احدا .
احببت قدرا منحني اياك ...
و زمان عرفني بك..
ومكانا جمعني معك  .
معك صالحت الدنيا... احببت نفسي .. احببت الجميع
احبك انا الي الحد الذي يعجز عقلي عن ادراكه  وقلبي عن تحمله  ولغتي عن وصفه ..
 وكيف لعقلي ان يدرك  حبا تجاوز كل حدود العقل والمنطق ...
وكيف للغتي ان تصف حبا عجز عقلي عن ادراكه ...
كيف اخبرك كم  احبك  اذا كنت انا لا اعلم لحبك هذا حدود .
لم  تكن بعيناي يوما  رجلا اريده زوجا وحسب ...  فانت لي الدنيا بمن فيها ... انت بأعماقي اكبر من ان اختصرك بكلمة بحجم الهوي والعشق .. انت رجلي وطفلي وشيخي .
 انت جمال يحيل قبح العالم وظلمته نورا بعيناي ....
انت أمان يحيط بي .... انت حقيقتي الوحيدة في دنيا تعج بالاكاذيب .
تتعجب انت ويتعجب الجميع  من  حبي لك ...
 اري سؤالا حائر بعيون كل من حولي ....
تتسأل انت ويتسألون هم ...
"ماذافعلت انت حتي احبك  الي هذا الحد "

فاجيبهم  كنت انت  وماذا هناك اكثر ..
ومن ذا سواك يملك مفاتح قلبي ... وشفرات روحي
وكيف لقلبي ان يصمد امام حضور لا يليق برجل سواك ... قلب لم يابه يوما بمن سواك  ...  ولن يابه يوما لعاداك
لم تكن بحاجة الي فعل شيء سوي ان تكون انت ..بحضورك هذا الذي لايضاهيه حضور ...حضورا تمتزج فيه رجولة لا يملكها سواك...  بغموض لا يجيده غيرك  ...تزينهما هالةملائكية  من نور عينيك  ..
حضورك الذي لم يتأثر يوما بفعل الاعتياد .... ففي كل مرة اراك تطل علي ... يستقبلك قلبي بذات الضجيج... وعيناي بنفس اللمعة... وانفاسي بنفس اضطرابها ...
في كل مرة اراك يخفق قلبي وكأنها المرة الاولي .... تخطفني انت من مكاني وزماني  لمكانك انت وزمانك انت ... لا اشعر بسواك .. ولا اري غيرك ... وحدك انت ... فمن ذا يري نجوما في حضرة القمر يا قمر زماني .
 احببتك  واحبك وساظل احبك ... بكل ما تحمله من مزايا ومزايا -فأنا لا اراك معيبا قط -
احيانا اشعر انك خلقت لاحبك انا ... فمهما بحثت لا اجد من هو جدير بقلبي سواك انت .... عرشه هذا لا يليق الا بك انت ... انت  وحسب .




الخميس، 1 ديسمبر 2016

رسالة لم تقرأ

استيقظت من نومها  فزعة ... اخذت تنظر حولها في خوف ...وصوت انفاسها المضطربة يزدادحدة ...  وقطرات العرق تتساقط من جبينها  لتخالط دموع انسالت علي خديها فتزيدها ملوحة ....  في مشهد متكرر  اصبحت تألفه ...  اصبح رفيقها كل ليلة  .... انه نفس الكابوس... نفس الالم.... نفس الحنين ... ولكن وجعها اصبح اكبر من قدرة جسدها الضغيف علي الاحتمال ....
نظرت حولها مرة اخري لتتأكد انها في غرفتها ... علي سريرها .... انه كابوس  .... ان ما رأته ليس الا كابوس ...
اخذت نفسا عميقا  ووضعت يدها المرتعشة  علي قلبها المضطرب .في محاولة بائسة لتخفيف وجعه
انتظرت حتي هدأت قليلا
ثم همت من مكانها باحثة عن قلمها  ... لتكتب له رسالتها اليومية كما اعتادت مذ غاب عنها ... امسكت بقلمها واخذت تكتب اليه رسالة اخري لن يقرأها .... رسالة يخالط فيها حبر قلمها دموعها ..... رسالة مثقلة بحنين قلبها الذي ماعادت تملك من امره شيء ..وعتب روحها التي باتت لا تحتمل كل هذا الوجع .
اخذت تسطر بقلمها ودموعها سطورا جديدة من مأساتها ... وجعها ... حنينها .... وتوسلاتها ايضا :-
" وان فقدتك فماذا بقي
وان يأستك فاين الامل
وان نسيتك فكيف احيا
ان كنت حقا لا تستحق ... فمن ذا يستحق اذا
وان قتلتك بداخلي فكيف احيا بدون  روح ذابت فيك حتي صرت جزء منها  .. وصارت جزء منك .
ان انا اعتدت غيابك... فماذا عن سعادة غابت معك
مازلت علي قيد الحياة ... ولكنني لا اشعر بها
يغتالني حنيني اليك في كل ليلة .... في كل لحظه ..... في كل زمان ومكان ..... اراك في كل من حولي .... فأنت حقا كل ما اري .... اشعر احيانا انك قريب الي الحد الذي اسمع به صوت انفاسك... واحيانا انك ابعد من حلم ... يقتلني انني بالحالتين لا اطالك ... اراك حينا تنظر الي بشوق ... وحينا تشيح بوجهك عني في ضجر  وفالحالتين  لا اراني بعينيك ..
اتراني جننت ... اسلبني حبك عقلي كما سلبني كل شيء !!
ان كان جنوني سيعيدك الي  كحلم طويل لا ينقطع ... فلا ضير اذا .
يالله كم اشتاق اليك . . الي حديثنا سويا ... مشينا تحت المطر ... شجاراتنا التي لا تنتهي .... اشتاق نظراتك ... عبوسك ... حتي برودك الذي طالما  تزمرت منه .... اشتاقك حد الموت
يقتلني صدودك عني .... وزهدك في ...  يفتك بي صمتك ....
احقا انتهيت مني ... ام انك لم تحبني يوما !!!
كيف استطعت ان تتجاهل حب اجتاحني بهكذا طريقة...  كيف استطعت ان تتجاهل حبيبة  افنت نفسها بحبك .... اصبحت انت كل احلامها  ورضيت ان تكون هي جزء من احلامك .... ملأت بك كل جزء من روحها ... فاصبحت انت كلها  ..متمنية ان تكون جزء منك .
ماذا يجب ان افعل اكثر لاستحقك ؟
كيف لي ان استوعب فكرة غيابك ؟!
كيف تخيلت انه بامكاني تخطيك!!.
ان بامكاني احتمال هذا الالم !!
وان كان بامكاني احتماله ،، فكيف اتعايش مع فكرة انك من يؤلمني !!!
‏كيف استطعت ان تقسو علي امرأة
تختلق اعذار خذلانك لها ...
امرأة كلما بحثت فيك عن رجل تكرهه..لم تجد سوي رجل تحبه ولا تقو حتي علي كره حبها له!!
اعتدتك  تواسيني اذا ما بكيت ..... فمن يواسيني اذا كنت انت من يبكيني!!!
اعتدت ان احتمي بك من كل ما يؤذيني.... فبمن احتمي اذا كنت انت من يفعل !!!
من يوقف سيل دمع لم ينقطع يوما مذ غادرتني !!
كيف اقنعك انه لا سبيل لي علي نسيانك .... لن اخطو عليك يوما لاعيش .... لن اكمل طريقي بدونك ...  فهلا رجعت .
 انا مازلت انتظرك ... مازلت اراهن علي حبك لي .... علي جزء منك لم يحتمل يوما  فكرة وجعي ....  قلبي يحدثني بانك ستعود ... احيا بهذا الامل .احقنه كمورفين يسكن الامي ... حتي ترحمني بعودتك او يرحمني الموت بتقبله اياي ."
ختمت رسالتها بعد مامحت منها الكثير من السطور التي تحمل مشاعرا باتت تجرح كرامتها  وتعبث بما تبقي من كبريائها الجريح ..‏بات حبها له يجرحها وحلمها بان تكون معه شديد الاذلال.تخجل من شعور منحها الحياة يوما ...وسلبها منها دهرا،،
توجعها قسوته وامعانه في اذلالها ....يقتلها انتماؤها اليه برغم كل هذا .
فهل يعقل ان يكون وفاؤها لعنتها !! عقابها علي حب عاملته كهدية  !! وانكره هو كخطية!!
ايعقل ان يحرمها ارحم الرحمين من امل يعلقها بالحياة !!
حاشاه  جل جلاله .. مازالت تنتظر رحمته  ... فان لم يجب هو توسلاتها بغير صمته ... فسيجيبها السميع العليم الذي يملك مفاتح وزمام قلبه .
وضعت قلمها جانبا ... ونظرت الي السماء  وقالت بصوت  متهدج  ياااااارب ... واخذت تناجي من هو اعلم وارحم  حتي  اطمئن قلبها بيقين الاجابة .
اخذت نفسا عميقا وقامت لتواجه يوما جديدا  من كابوسها الدنيوي ... في انتظار رحمة الرحمن  .